كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس
كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس ،
كتاب ألفه ديل كارنيجي وهو من أفضل كتب تطوير الذات، يشرح فيه كيفية تكوين صداقات
جيدة، صحيح أن الكتاب أُلِف في السبعينات، ولكن قواعده تصلح للزمن الذي نحن فيه.
كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس |
ملخص كتاب كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس
1. لا تُجادِل
لأنه سيحصل أمر من إثنين إما أن تكسب الشخص المقابل في
الجدال، وحينها سيحقد عليك أو يصاب بالقليل من الغيض منك، ستصبح مكروهًا لديه ولن
يتقبلك، والإحتمال الثاني أن يكسب هو الجدال، لهذا لا تجادل ولكن بيِن إختلافك
للناس وبطريقة معقولة ومقبولة.
حتى لو بينت أن لديك اعتراض، فامتنع عن الجدال، واسمع
الشخص الآخر باهتمام، قبل أن تُفكِر في الهجوم عليه، ولا تضع نفسك في وضعية الدفاع
من الأول، فالطرف الآخر سيتخذها بشكلٍ أعنف منك، ولو تحدثت عن أمور تخصك وشعرت
بأنك أخطأت فاعترف بذلك، ولو لاحظت أن الأمر بدأ يتأزم، فانسحب وفكر مع نفسك
قليلًا وابتعد عن المناقشة.
2. لا تُذكِر غيرك بأخطائه
عليك أن تُدرِك أن كل البشر يُخطئون، ولو دققت في جميع
أخطاء غيرك فلن يَسْلَمَ أحدٌ منك، دع كل شخص يعرف خطأه بنفسه، وكن مُتفاهِمًا مع
الجميع، ولو لم تستطع تمالك نفسك وأصريت على إخبار شخص معين بخطئه، فبين له ذلك
بطريقة لطيفة، قل له فلنفكر في تصرفك قليلا، وبين له كيف ستتصرف لو كنت مكانه
3. تعلم فن الإعتراف بالخطأ
وهي نقطة سيكولوجية بحتة، اعترف بخطئك وبشجاعةٍ كبيرة،
قل لغيرك أنك مخطئٌ، وأنك تعلم مدى تأثير خطئه عليهم، حتى لو قصرت في الحقوق
والواجبات، هكذا سيكون الطرف الآخر ضدك ولكن مع نفسك، فلن يُشاطروك الرأي، سيقول
لك: لا تقل هذا عن نفسك / كلنا نُخطِئ، أو سيعترف لك شخصٌ آحر أنه مُخطئٌ معك في
نقطة معينة.
هكذا سيتقلب الموضوع لصالحك،
4. دس السُم في العسل
أي أن تقول أي انتقاد تريده بطريقةٍ سلسة، ستُقدم له
شيئًا جميلًا، بعدها تُسمعه الشيء الذي لا يحب سماعه.
5. سر سقراط
هي شبيهة بالنقطة التي ذكرناها سابقًا (دس السم في
العسل)، ولكن هنا سنضيف لها أمرًا جديدًا، وهو تذكيره بالأمور المشتركة بينكما،
حاول أن اطرح عليه الكثير من الأسئلة التي تتوقع أن يؤيدك فيها ويقول نعم.
6. كيف تتلقى الشكاوى
هل ترى كيف يُجيبك أي موظف في خدمة العملاء عندما تقدم
له شكوى معينة ؟ هو لن يهاجمك، سيسمعك باهتمام للأخير، ثم يرد عليك: هل يمكنني عمل
شيء معين بشأن هذا؟ هكذا عليك أن تكون، سواء اشتكى لك صديقتك أوقريبتك، لا
تهاجميها وترجعيها مخطئةً في أفعالها، أو ردود أفعالها، لا تذكريها بزلاتها، بل
اسمعيها للأخير.
سيقل توترها تدريجيًا لأنها وجدت من يسمعها باهتمام، حتى
لو كنت طرفًا في الخلاف، باستماعك لها ستهدأ الأمور بينكما، عليك التزام الصمت
والإنصات باهتمام، بعدها يكون النقاش.
7. طلب الدعم
إذا أردت طلب الدعم من شخص في مشروع معين أو عمل ما،
فعليك أن تشعره أنك استمديت الفكرة منه، أو أنه يملك مقومات النجاح في هذا
المشروع، وهذا ما تفعله معظم الشركات، فهي تشعر الموظف أنه مالك للشركة حتى يتحفز
ويعمل بكل طاقته.
8. ضع نفسك مكان الآخرين
لما تضع نفسك مكان الآخرين فأنت تجيب على سؤالين:
- الأول هو كيف تصرف الآخرون بهاته الطريقة ؟
- الثاني هو كيف أحب أن يعاملني الآخرون؟
9. فهم المطلب العام للآخرين
يقول كارنيجي أن للناس مطلبًا عامًا مكونًا من كلمتين:
- فهم الآخرين: صفاتهم وعيوبهم.
- تقبل الآخرين.
فلو استطعت أن تُشعِر أي شخص أنك تفهمه وتتقبله، فسيشعر
أنك الملاذ الآمن والمريح له
.
10. تقبل الفراولة ( التي تزين الكعكة)
قد تطلب من صاحب محل الحلوى قطعةً من الحلوى، وقد تجدها
غير مناسبة في الشكل أو المذاق، ولكنها مزينة بحبة فراولة جميلة ، فتختار أن
تأخذها.
حتى في الحياة هكذا، ستجد العديد من الأشخاص الذين
يظهرون أنهم جيدون، على سبيل المثال: رجل يرد أن يُظهر نفسه جيدًا ليكسب ثقة
الناس، ويتجسس على شخص معين، ستجد هذا الصنف في كل مكان، في أقاربك، في زملاء
العمل....
لهذا عليك أن تأخذ بالظاهر، لعل وعسى تكون نوايا الأشخاص
طيبة، أما عنك، فلا تبين ظاهرك في كل الأمور لغيرك.
11. الحبكة الدرامية
قد اشاهد فيلما تاريخيا فتجد فيها وقائع وشخصيات لا وجود لها في الواقع، الهدف منها شد انتباه المشاهد ليتابع الأحداث للأخير، فإذا أردت أن يهتم الناس لحديثك، فاعمل حبكة ولكن بشكل متوازن.