recent
أخبار ساخنة

4 طرق للتحدث ببراعة في المحادثات الصغيرة

 


4 طرق للتحدث ببراعة في المحادثات الصغيرة


4 طرق للتحدث ببراعة في المحادثات الصغيرة، عمرك اتحطيت كده في موقف انك عايز تتكلم مع اللي قدامك وعايز تفتح حوار لكن مش عارف تفتح الحوار ازاي او لقيت كده ان انت قاعد مع حد وكل الكلام اللي بيطلع هو كلام سخيف وكلام ممل.


 اللي هو كده قاعدين قعدة بلا هدف قاعدين قاعدة مع بعض غير مثمرة على الاطلاق. قاعدين بنتكلم مع بعض ومش بنوصل لاي حاجة.  



4 طرق للتحدث ببراعة في المحادثات الصغيرة
4 طرق للتحدث ببراعة في المحادثات الصغيرة



هتكلم على اربع طرق او اربع تقنيات كده انت ممكن تستخدمهم عشان تعمل او اللي هو الحديث الصغير بينك وبين اي حد بحيث انك تستفيد منه باقصى درجة ممكنة. وهي اصلا او الطرق اللي بنتكلم فيها دي هي اصلا موجودة في كتب كتير قوي وهيسيب لكم اسماء الكتب دي في تحت. لكن قبل ما نبتدي محسن مع اي حد المفروض كده اكون بفكر في دماغي هو ايه الهدف من المحادثة عايز اعملها دي. 


واللي غالبا هيكون حاجة من تلاتة:

  1.  اما انا عايز اعمل علاقة مع اللي قدامي ده او عايز اطور علاقتي به. 
  2.  اما انا عايز اعرف عنه اكتر. 
  3. اما انا في الاخر عايز بس او استمتع بالمحادسة الصغيرة دي.


وفي نفس الوقت برضو احنا في اي محادثة صغيرة عايزين نتجنب تلات حاجات.:


  1. عايزين نتجنب اسئلة الانترفيو اللي هي الاسئلة وكأني بستجوب اللي قدامي. 
  2. عايزين نتجنب المحادسات المملة اللي هي ما فيهاش اي استفادة انا بطلع بها.
  3.  وعايزين نتجنب برضه المحادسات الغريبة او الاسئلة الغريبة اللي بتتقال. 

خلي الكلام ده في دماغكم وتعالوا نبتدي مع بعض دلوقتي الاربع طرق او الاربع اساليب اللي ممكن تستخدمهم علشان تحول المحادسة الصغيرة دي من حاجات كانت سخيفة في الماضي لحاجات هي فعلا مثمرة وحاجات فعلا تبين ان انت شخصية عندك كاريزما.


أول طريقة للتحدث ببراعة


 موجودة معنا النهاردة هي طريقة كده بيسموها المديح زائد الاستنتاج. هو الفكرة الاساسية من اي حوار صغير بينك وبين اي حد ان يكون فيه موضوع مشترك داير بينكم والموضوع المشترك كل واحد فيه عنده او عنده مدخلات يقدر يتكلم بها عنه. طيب فكرة ان انا اقدم للي قدامي في اول الحوار دي فكرة بتخلي اللي قدامي يكون منتبه لها بشكل كبير جدا يكون واعي لوجودي بشكل كبير قوي وده بيحقق مبدأ اساسي في مبادئ الكاريزما وهو فكرة الحضور. وكمان بتخلي اللي قدامك يكون او يكون مهتم اكتر ان هو يتكلم لان احنا دلوقتي عنك انت. يعني تخيل كده لما اجي اقول لك ايه والله انا اكتر حاجة عجباني فيك مسلا انك دمك خفيف. هنا انت هتبقى مهتم معي بشكل كبير جدا. لكن انا لسة برضه ما درتش الحوار. فممكن اديره عن طريق ان انا احط استنتاج على المديح اللي انا كنت لسه قايله دلوقتي. فمسلا يعني. انا معجب ان دمك خفيف او معجب بالسقافة بتاعتك.

 انا معجب بالحاجات اللي انت بتعملها دي. هل يا ترى دا معناها برضو انك بتعمل الكلام ده في شغلك? هل ده معناه ان انت برضو ممكن تكون بتشتغل كوميديان? هل ده معناه ان انت ممكن تكون بتشتغل في حاجة لها علاقة بالسقافة? وكأن كده من الاخر جذبت انتباهي اللي قدامي بشكل كبير جدا عن طريق مديخ واللي كلنا في العالم عايزين نسمعه على فكرة. وفي نفس الوقت برضه اديت له استنتاج عن حياته والاستنتاج ده هو هيبتدي ياخد الكلام ده ويبتدي ان هو يرد به علي. 


خلقت نوع من انواع المحادثة القائمة على وجود الشخص الاخر والقائمة على التركز على الشخص الاخر ودي يا سادة نقطة مهمة جدا جدا. لكن برضو ما ننساش حاجة مهمة جدا ان عايزين يكون المديح اللي بيتقال او الاستنتاج اللي بيتقال استنتاج صادق. يعني ما تروحش مسلا لشخصية هو انت مش شايف فعلا فيه حاجة تمدحه عليها وتقول له ياه انا معجب بالحاجة اللي انت بتعملها دي.

 او انا معجب بالطريقة اللي انت بتتكلم بيها دي او انا معجب بحاجة انت اصلا مش شايفها فيه لان ده في الاخر هيخلي الكلام كله يتبني على القصة دي كلام مش حقيقي وبالتالي اصلا ممكن تلاقي ان الحوار اتقفل قبل ما يبتدي. تاني اسلوب او طريقة معنا النهاردة ناس كتير جدا تقول لك ايه؟ اسأل الاسئلة الصح. طيب ايه هي الاسئلة الصح؟ احنا هنسمي الجزئية دي السؤال المكون من جزئين. دي الاسئلة الصح. 

دي انا عايزك تحطها في دماغك وانت بتسأل اي حد اي سؤال عشان ما تتلخبطش وما بتسألش اي سؤال يكون سخيف وخلاص او سؤال ما لوش معنى او سؤال يكون اجابته قصيرة فبالتالي ما يحصلش عليها محادسة طويلة. اول جزئية في السؤال ان هو السؤال ده يكون اجابته طويلة.


 ما يكونش سؤال اجابته قصيرة بحيس انك تقفل اللي قدامك من ان هو يكمل اصلا. يعني مسلا ما ينفعش اسأل اللي قدامي اقول له ايه? انت عندك كم سنة انت بتشتغل ايه؟ انت بتروح الشغل بتاعك ازاي؟ كل الاسئلة دي اللي هي اجابتها كلمة واحدة او اه او لا تخلي الحوار ينتهي بسرعة. اه طبعا بقى لو انا حد عندي كاريزما وحد سألني سؤال ينتهي بكلمة واحدة بس انا ساعتها هقول الكلمة دي وبعد كده هحكي القصة. 


يعني مسلا لو حد قال لي دلوقتي انت منين? فانا قلت له انا من مصر هقول انا من مصر رغم ان انا رحت اماكن كتير وزرت بلاد كتير ويمكن سافرت يعني معزم بلاد العالم الا ان مصر بالذات ليها جو مختلف عندي الا ان مصر بالزات فيها روح مختلفة لكن من الاسهل جدا انك تسأل سؤال مفتوح والاسئلة المفتوحة على الكلام على فكرة في كتابه كيف تتحدس الى اي شخص في اي وقت وفي اي مكان الاسئلة المفتوح هي الاسئلة اللي بتبتدي بجمل زيي ليه؟ وايه؟ اللي هو مسلا ليه انت قاعد في مصر؟ او ايه الحاجات اللي انت ممكن تكون بتعملها في حياتك؟ او اليوم بتاعك عامل ازاي؟ مسلا يعني. فاحنا كده عرفنا اول جزئية في السؤال. 




الطريقة الثانية للحديث جيدا في المحادثات الصغيرة 

 اللي هو محور السؤال نفسه؟ محور السؤال لازم يكون او يكون يعني من الاخر بداخله زي كده افكار او زي طاقة ايجابية. بمعنى ايه الكلام ده معناه انك مثلا اوعى تسأل اي حد انت ليه بتشتغل الشغلانة دي لان ممكن الشغل في حد زاته بالنسبة لناس كتير ما يكونش حاجة بتحمل يعني طاقة ايجابية. 


يكون يعني الناس متضايقة من شغلها شوية. فانا اه عندي اول جزئية في السؤال كويسة ابتديتها بشكل كويس لكن الجزء التاني في السؤال ما كانش كويس. امال السؤال ممكن اسأله ازاي؟  ممكن اقول له يا ترى ايه الحاجات اللي انت بتعملها علشان تستمتع بالوقت بتاعك؟ اهو دي جزئية فيها فيها اجواء ايجابية. ساعتها ممكن بقى اي حد يقعد يتكلم معك ويشرح لك بشكل كبير جدا ايه الحاجات اللي هو بيحبها? وايه الحاجات اللي بيحب ان هو يعملها؟ وايه الحاجات حتى اللي نفسه يعملها؟ فحاول دايما يكون السؤال بتاعك مرتبط بشيء ايجابي. انت متأكد منه انك لما تسأله هتلاقي اللي قدامك بيتجاوب معه في الحدود الايجابية دي.


 الطريقة الثالثة

 دي طريقة هنسميها الكلمة السحرية اللي ممكن تخليك تفتح اي حوار مع اي حد في الدنيا.


 والكلمة السحرية دي هي عبارة عن انا محتاج. يعني مثلا تكون بتتكلم مع حد تقول له ايه؟ انا محتاج رأيك في حاجة معينة او انا محتاج في حاجة انا محتاج انك تقول لي لو انت مكاني كنت هتعمل ايه في الموضوع ده؟ وطبعا عشان تحكي كلمة انا محتاج لازم يكون انت عندك لازم يكون انت عندك قصة لازم يكون عندك موقف هتحكي على اساسه كلمة انا محتاج دي.


 ولكن مثلا كده انت قاعد بتتكلم مع ناس واكتشفت ان اللي قدامك ده بيحب حاجات معينة زي ان هو مسلا يقرا كتب. فانت ممكن تقول له ايه؟

 انا محتاج انك ترشح لي من الكتب مثلا تساعدني ان انا اغير شخصيتي. كلنا عندنا مجموعة من الاحتياجات ويمكن من اكبر الاحتياجات دي الاحتياج بتاع يعني او تحقيق الذات عن طريق بقى ان انا اساعد الناس او عن طريق ان انا اكون يعني زي قدوة او عن طريق ان انا اكون بعمل اثر في المجتمع اللي انا موجود فيه. سؤال انا محتاج هو دايما بيلعب على الاحتياج ده واللي على فكرة ناس كتير جدا مش بتحققه في حياتك. 


عارف كده بتحسس اللي قدامك بقيمته في الحياة. بتحسسه ان هو هيكون له دور كبير في تغيير حاجات انت فعلا محتاجها. ممكن برضو تسأل سؤال انا محتاج في الحاجات المشتركة اللي بينكم. يعني مسلا لو في واحد متجوز قاعد مع واحد تاني متجوز ممكن يقول له انا محتاج نصيحتك مسلا لما باتعامل مع مراتي في موضوع معين مسلا بيحصل خناقة. انا محتاج نصيحتك في الموضوع ده. فانت كده مش بس لعبت على فكرة أن انا محتاج لأ كمان انت فكرت اللي قدامك بالحاجات المشتركة اللي موجودة بينكم وكانك كده بتخلق نوع جديد من انواع الروابط. لان الروابط اللي بتحصل بين الناس بتكون على اساس لا اما روابط عاطفية لا اما عبارة عن اشياء مشتركة موجودة في الشخصيات اللي بتتكلم مع بعض دي. فانت كانك يعني ضربت عصفورين بحجر خلقت رابطة وفي نفس الوقت برضو اديته مساحة يتكلم فيها وساعتها الكلام عمره ما هيكون كلام صغير على فكرة. 


رابع طريقة.

 هي طريقة تخليك تحول المحادسات السخيفة لمحادسة كويسة وتخلي محادسة فعلا مسمرة هي فكرة الريليت او انك تربط المحادسة دي بنفسك انت. الهدف من فكرة الربط ان انت تعبر عن نفسك زي ما انت برضه بتسيب اللي قدامك فرصة ان هو يعبر عن نفسه. وتعبر عنها ازاي? مش عن طريق ان انت تقطع وتقول له بقول لك ايه انا افتكرت حاجة عايز اقولها لك؟ لأ تقول له الموقف اللي حصل معك ده هو حصل لي موقف شبهه في سنة معينة وفي الاخر لما انا اتصرفت بالطريقة اللي انت قلت عليها دي حصلت نتيجة مختلفة تماما. او مسلا ايه ده انت شغال في المكان ده ؟ ده انا اعرف حد شغال برضو في المكان ده. او انت شغال الشغلانة دي. انا عندي زميلي او عندي واحد قريبي. كان شغال الشغل دي وكان دايما بيقول عليها مسلا ان هي شغلانة متعبة. او كان دايما مسلا مبسوط من الشغلانة دي. وكاني في الربط انا باخد الكلام من اللي قدامي بادعمه بقصة انا عشتها او انا عارفها. وده في حد زاته بيخلق حوار تاني او بيخلق يعني نوع جديد من انواع المحادسات اللي هو هيخليه يتكلم عن الحاجة اللي احنا نربط عليها دي. اصل انت استحالة يعني تقول لواحد انا اعرف حد شغال في المكان ده فيسكت ايه ده طب كويس ايه ده يعني لو هو كان حد مش عايز يتكلم معك مش مضايقك. لأ هتلاقي الكلام ابتدى ياخد بعضه بقى اللي هو ايه ده طب وانت تعرف مين تاني طب انت تعرفه منين? طب انت تعرف عنه ايه? طب انت اتعرف عن الشغلانة دي ايه? طب انت لو فعلا لما اتعاملت بالشكل الفلاني ده هل دي النتيجة اللي حصلت معك? طب انا عندي تانية عندي خبرة تانية في المجال ده ممكن المرة الجاية على فكرة لو انت عندك مشكلة في الموضوع ده تيجي لي وانا اقول تعملها ازاي? وكأنك من الاخر يعني بتفتح بيبان وشبابيك كتيرة لانواع محادسات كتيرة ممكن تكون بينك وبين اللي قدامك وفي نفس الوقت برضه هتعرف مين اللي قدامك ده كويس.




 

google-playkhamsatmostaqltradent