recent
أخبار ساخنة

ملخص كتاب دليل العظمة لروبن شارما

 

ملخص كتاب دليل العظمة لروبن شارما 


موضوع مقال اليوم هو ملخص كتاب دليل العظمة لروبن شارما، تابع القراءة للأخير فالكتاب يستحق القراءة أكثر من مرة.


 يسعى الإنسان خلال مراحل حياته المختلفة لتحقيق النجاح والعظمة والتفوق في كل شيء، نماذج كثيرة تطرح أمامنا إمكانيات رؤية الحياة من منظور آخر ومختلف، فالحياة ليست دوماً طابعها المأساة بل في كل تفاصيلها تكمن اللذة والرغبة والراحة.


دليل العظمة هو كتاب لروبين شارما مكون من 243 صفحة، موزعة على فصول كثيرة يضع فيها الكاتب دليلاً قوياً وعملياً للغاية، فهو يساعد القارئ الباحث على إيجاد صيغة نجاح وتفوق في حياته الإجتماعية والمهنية.




ملخص كتاب دليل العظمة لروبن شارما
ملخص كتاب دليل العظمة لروبن شارما 


هذا الكتاب أصدرته مكتبة جرير في صيغتها المترجمة وهو مغامرة رائعة، لمن أراد العيش بطريقة أفضل وأريح، مغامرة تصطحبك إلى عوالم تكشف عنها فصول الكتاب المتنوعة والغنية بالإرشادات والنصائح.




محتوى ملخص كتاب دليل العظمة لروبن شارما 


دليل العظمى بقلم روبين شارما يشرح الكاتب أنه ليس معلماً، بالرغم من أن الكثيرين يصرون على أنه كذلك، هذا الإصرار ناتج ربما لأنه ساعد الكثيرين في إيجاد الصيغة المناسبة لعيش حياتهم بشكل أفضل، كما ساعد الكثير من الشركات على تحقيق النجاحات التي تطمح إليها.


1. الإنسان لا يختلف عن غيره إلا بمقدار الجهد المبذول لتغيير ذاته إلى الأفضل، واستغلال الفرص رهين بالإلتزام بمجموعة من الوصايا والإرشادات.



الإنسان عموماً لا يختلف كثيراً في تفاصيل حياته عن الآخرين الذين يشتركون معه في الإنسانية، إلا في حدود معينة، هي ما يرغب بشرحه هذا الكتاب.


كلنا لدينا مخاوفنا ومشاكلنا الحياتية ولكننا نختلف في كيفية النظر إلى هذه الأمور، وكيفية معالجتهاومواجهتها، الأمر قد يبدو صعباً أو مربكاً بالنسبة للبعض، ولكن في النهاية الإختيارات الكبرى هي

ما يميز شخصا عن الآخر، ومن أهمها نجد:

  1.  التركيز على المعرفة.
  2. عدم التوقف عن التفكير في الطرق التي تساعدك على القيام بالمهام بشكل أفضل.
  3. التركيز على الكيفية التي يمكن مساعدة الآخرين بها.


كذلك يخبرنا الكاتب بأن الحياة فرص بأن الحياة فرص ومن يقتنصها يكون صاحب الحظ الأعظم، كثيرة هي الأشياء التي تضيع منا بسبب استعجالنا أو تخوفنا أو ضعف ثقتنا في ذواتنا.


عظمة الإنسان ليست شيئاً معطى بشكل طبيعي، هي البداهة والحنكة ما تميز الفرد عن الآخر في مسيرة متواصلة من العمل والفعل الجاد، ولكن كيف نستغل الفرص؟ أو نفتح نوافذ الفرص القليلة التي تطرح أمامنا أو تصادفنا على حين غفلة منها دون أن نكون مهيئين لها بشكل أحسن؟


هذا الأمر يتطلب الإلتزام بالتعليمات التالية:


  • قضاء وقت كبير في قراءة الكتب الهامة والمفيدة.
  • تنظيم ورشات عن القيادة على المستوى الشخصي أو على مستوى الشركات.
  • التحلي بالجرأة والشجاعة في مواجهة الصعاب.
  • محاولة تحقيق أقصى ما يمكن من تحقيقه من الأهداف المسطرة.
  • فعل الأشياء التي تشعرك بالخوف أو الحرج للخروج من حالة الضيق.


2. العمل الجاد يزيد من حماستك الداخلية ويقوي قابليتك الداخلية، والحياة صورة طبق الأصل لطريقة تفكير الإنسان.


الناظر في تجربة شركة جوجل وما حققته من نجاحات مبهرة، يقف أمام تجربة تستحق النظر والتأمل،

ولعل الخلاصات والدروس التي تطرحها أمامنا هذه الشركة هو أنها تعلمنا التفكير في كيفية استغراق وقت أطول في العمل الجاد، واستغلال كل الملكات التي حبانا الله بها من أجل التطوير والتغيير وتجعلنا نلتزم أكثر فأكثر بأهدافنا ومشاريعنا، والإحساس بأننا نجوم في عملنا.


هذا الأمر يبدو للوهلة أمرا صعبا لكن لا شيء مستحيل ما دامت الرغبة في التطور هي من تحركنا، لكن كيف نتحول إلى نجوم أعمالنا؟

هذا رهين بالالتزام بمجموعة من الإرشادات نجملها فيما يلي:


  • النظر إلى العمل على أنه يغير حياتنا ويعطيها قيمة أكبر.
  • العمل يهبك حب الحياة وحب الذات.
  • العمل يعزز من حضوظ تطورك الذاتي، وبالتالي تحسين مستواك الاجتماعي.
  • العمل يزيد من حماستك الداخلية ويؤثر على علاقاتك مع المحيط.
  • العمل يجعل حياتك أكثر إمتاعا وتشويقا.


كذلك قد ننتفض على شكل حياتنا اليوم وربما في المستقبل القريب أو البعيد، ولكن قليلون منا من يتساءلون عن أشكال حياتنا ولماذا تكون في بعض الأحيان أو غالبها بالشكل الذي لا نرضاه لأنفسنا.


الحياة المستقبلية هي انعكاس حقيقي لطريقة تفكيرنا ومستوى وعينا، والطريقة التي نسير بها حياتنا اليوم، لا يمكن أن نتنكر للنتيجة والمقدمات خاطئة أو بها انحراف عن المسار الجاد، لهذا فالحياة اليوم هي نسخة مصورة من طريقة تفكيرك بالأمس، وهذا الانفصال بين الحاضر والماضي والمستقبل هو وهم من الأوهام، فالحياة كل متكامل لا يجوز أن ننظر إليه بشكل مجزئ أو متناقض.


والعبارة التي يمكنها أن تختزل كل ذلك هي (بينما تعيش أيامك تصيغ حياتك)، لهذا وجب على الإنسان أن يزيد من إمكانيات استغلال طاقته الإيجابية حتى تكون فرص حياته المستقبلية أفضل.



الفكرة

العمل الجاد يزيد من حماستك الداخلية ويقوي قابليتك الداخلية، والحياة صورة طبق الأصل لطريقة تفكير الإنسان.


قليلون هم من يمنحون أنفسهم اكتشاف أهمية القراءة والاطلاع على الكتب والأبحاث، غالبية الناس تعتبر أن القراءة هي اختصاص المثقفين والكتاب والمفكرين في كل مجتمع، في حين أن القراءة هي الخطوة الأولى نحو النجاح والتتويج.


هذا الوضع ناتج عن ثقافة استهلاكية اختزلت الإنسان فقط في بعده المادي، وأهملت جوانب أخرى لا تقل أهمية عن كل ما هو مادي، ولعل أهم ما تقدمه لك القراءة نجد ما يلي: 


  1. القراءة أفضل الطرق للحفاظ على النجاح والتفوق.
  2. قراءة كتاب هي بمثابة إجراء حوار مع صاحبه.
  3. قراءة كتاب تعني معرفة تفاصيل مؤلفه والاستفادة من خبراته وتجاربه.
  4. الكتاب يأخذك إلى مستوى أفضل من السابق.
  5. الكتب تغير نظرتك إلى الذات والمحيط تغييرا جذريا.


كذلك التفكير في الأشياء ليس عملية مقصورة على المفكرين والمثقفين والنخبة في كل مجتمع، هو عمل يومي وجهد عقلي لمن يحسن استثمار الوقت والجهد في الأشياء المفيدة، هكذا كان الناجحون والمبدعون في كل زمان ومكان، لا يكتفون فقط بالسائد والمعروف بل يتجاوزون كل ذلك إلى الخروج عن كل ما هو مألوف، عن طريق الإجتهاد الفكري والقراءة الهادفة والعمل المثمر.


ولا يتأتى كل ذلك إلا إذا خصص الإنسان وقتا معينا للتفكير والتأمل، بدل إضاعة الوقت في الأشياء التي لا تعود على المرء بالنفع والمصلحة.


إن تخصيص وقت كاف للتفكير يعد من صلب الحياة السعيدة، ومن أهم الاستراتيجيات التي يعتمدها القادة والناجحون في كل زمان ومكان، كما أن التفكير والتعقل هو ما يميز الكائن الإنساني عن غيره من الكائنات الأخرى، هو الحد الفاصل بين الإنسانية وعالم الحيوان المادي والغريزي.


3. بلوغ النجاح رهين بترك منطقة الراحة والأمان، والحياة دروس وعبر وجب استخلاصها.



الحياة لا تمنح نفسها عبر الورود المفروشة، هي عمل وإخلاص واجتهاد، وفي كل جهد تنفتح أمامك الكثير من الإمكانات التي كانت مغلقة في وجهك لمدة من الزمن، وحدهم الذين لا يخاطرون هم من يبقون على هامش الحياة، وربما على هامش المجتمع، بحيث تتجاوزهم الأحداث ويسبقهم الزمن.


لا شيء في هذه الحياة يمكن الحصول عليه دون مخاطرة بالنفس أو الوقت أو المال أو التفكير، هذا هو مصير الناجحين ومن يسابقون الزمن لبلوغ الأهداف.


في طريق أي واحد منا هناك تحديات لا تبلغها إلا إذا تجاوزت الصعاب، وقررت أن لا يقف أمامك حاجز إلا تخطيته، لا بد من تغيير نظرتنا إلى الفشل، إنه ثمن العظمة وهو عنصر أساسي في تحقيق المرامي والغايات الكبرى، هذا معناه أنك لن تنجح إلا إذا غادرت منطقة راحتك وأمانك، وتقدم على بعض المخاطر المحسوبة.


كذلك هناك سؤال مهم وهو: كيف يمكننا أن نجعل عالمنا أفضل أو على الأقل نسعى إلى تحسين أوضاعنا النفسية والاجتماعية بما يعود علينا بالنفع والمصلحة؟


أسئلة كثيرة نسألها دون أن نستطيع في الكثير من الأحيان أن نلتمس لها إجابات شافية، في حين أن الحياة دروس وعبر يمكن لكل واحد أن يستلهمها من الواقع وخبرات الآخرين، ولعل أهمها: 


  • كن متفائلا على الدوام.
  • قدر الآخرين ولا تحتقرهم.
  • كن على حقيقتك وابتعد عن التصنع.
  • إضحك واستمتع كل ما سمحت لك الظروف بذلك.



هل استفدت من ملخص كتاب دليل العظمة لروبن شارما ؟ شاركنا في التعليقات برأيك في أهم النقاط التي ذكرت في الملخص، ولا تنسى أن تزور قسم الكتب المجانية للتحميل في موقعنا من هنا.


google-playkhamsatmostaqltradent