recent
أخبار ساخنة

التعامل مع الطفل الذي يرى نفسه قبيحا

 

التعامل مع الطفل الذي يرى نفسه قبيحا 



كيفية التعامل مع الطفل الذي يرى نفسه قبيحا ، الكثير من الأمهات يسألن هذا السؤال، لهذا نصر دائماً على اكتساب الطفل للثقة بالنفس ، ومهارة تقدير الذات، فهي تجعل الطفل يتقبل ذاته في كل الأحوال.



التعامل مع الطفل الذي يرى نفسه قبيحا
التعامل مع الطفل الذي يرى نفسه قبيحا 



تابع المقال جيداً ، وإن كنت ترغب في الحصول على ملف قابل للطبع، بخصوص تعليم الأطفال الثقة بالنفس، فما عليك فعله سوى عمل متابعة للموقع، ستجد زر المتابعة في الصفحة الرئيسية، وأرسل لنا ايميلا.


كما نوفر لكم ادوات الثقة واحترام الذات، بمبلغ رمزي، وهذا بإرسال رسالة عبر نموذج اتصل بنا.



كيفية التعامل مع الطفل الذي يرى نفسه قبيحا 

إليك الخطوات اللازمة للتعامل مع مشكل الطفل الذي يرى نفسه قبيحا ، أو لا يتقبل شكله و ذاته:


  • البحث عن هوية

يعاني الأطفال من هذه المشكلة عادة قبل البلوغ وخلال

المراهقة. ومنذ بلوغ سن II، يبدأ الطفل في التفكير

بمظهره والبحث عن هويته.

وفي هذه المرحلة العمرية، يحاول الطفل اكتشاف نظرة

والديه له من خلال صورته الخارجية -على غرار

اللباس وتسريحة الشعر، والماكياج بالنسبة للبنات.


ويعمل الطفل على إيجاد مظهر خارجي يناسبه، مستلهما بشكل أساسي ما يراه في المجتمع، من خلال ما يروج له عبر

الإعلانات والمجلات التي تستهدف بالأساس المراهقين.



غالبا ما تعمد الفتيات إلى مقارنة أجسادهن بأجساد البالغات. 

ما يجعل الأمر أكثر تعقيداً للفتيات، لأن أجسادهن تمر 

 بتغيرات فسيولوجية أوضح مقارنة بالأولاد.




  • المظهر الخارجي

ونقلت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية حوارا أجرته

موريا لاهال، مع أخصائية علم النفس (إيما لوفيار) التي

قدمت عدة نصائح، من شأنها أن تساعد الوالدين على

التعامل مع المشاكل التي قد يواجهها الأطفال مع

مظهر هم الخارجي.

وأضافت لوفيار أن الطفل يفكر في مظهره الخارجي مهما كان جنسه، لأنه يهتم بوزنه وحجمه، وهذا جزء لا يتجزأ من مرحلة نموه، ولكن هذه الفجوة تتسع خلال فترة المراهقة.


  • الظواهر الداخلية والخارجي

هناك علاقة بين الظواهر الخارجية والداخلية، فداخليا

يحاول الطفل/المراهق تجسيد نموذج اتخذه لنفسه، يكون

عادة شخصية مشهورة أو معلمه بالمدرسة، أو حتى والدته

أو صديقه، وفي هذه الحالة، سيعمل على مقارنة نفسه بهذا

النموذج، ويحاول إيجاد بعض الخصائص الجسدية المشتركة،

وإذا لم يجد أوجه تشابه، ستنشا لديه حالة من الشك تترسخ بفعل العالم الخارجي، فإذا لاحظ الطفل كبر حجم أذنيه عن أذني صديقه أو لدى صديقه لقب خاص بسبب هذه

الخاصية الجسدية سيصبح نوعا ما معقداً.


  • استشارة طبيب

إذا تكرر تذمر الطفل من صفاته الخلقية وبات هذا الأمر يزعجه، فيجب حينها مناقشة هذا الموضوع معه لمعرفة سبب هذا التذمر. فقد يكون انزعاجه ناتجاً عن ملاحظة تلقاها الطفل من أحد المقربين منه، أو بسبب لقب انتشر عنه بالمدرسة.

وسيكون الحديث مع الطفل بشأن هذا الأمر كافياً، أما في حال تواصل هذا التذمر، فإن هذا يعكس اضطراباً حقيقياً في تقدير الذات، ويجب معرفة أصل هذا الاضطراب من خلال

استشارة طبيب.




  • تغيير الصورة

ولمساعدة الطفل على تغيير هذه الصورة التي تشكلت

بذهنه وقبول مظهره، يجب مساعدته على تعزيز ثقته

بنفسه من خلال التركيز على نقاط القوة لديه وخصاله

المحمودة، وأن نبين له أن كل طفل يعتبر جميلا حتى وإن

لم يخضع لمقاييس الجمال التي يفرضها المجتمع.

ومن المهم طرح أسئلة تتعلق بالنموذج الذي يتبعه الطفل، من أجل معرفة ما الذي يجذبه في نجم معين أو شخص ما؟ ولماذا يحاول أن يتشبه به؟ ولا يجب التردد في اقتراح بدائل أخرى عليه لأشخاص يمكنه أن يقتدي بهم،  بهدف فتح آفاق أخرى له ومساعدته في العثور على هويته الحقيقية.


  • الإطراء دون المبالغة

من المهم جعل الطفل يشعر بالإطراء بغير مبالغة، مع تجنب

صيغ التفضيل، ويجب عليه أن يفهم أنه لا يوجد طفل أجمل من الآخر، ليدرك أن مفهوم الجمال ذاتي يختلف من شخص

لآخر. ولو افترضنا أن أحد الوالدين كان يردد دائمًا أن ابنه أو

ابنته أجمل من باقي الأطفال، فإن ابنه سيكتشف فيما بعد، في حالات معينة أن ما كان يقال له غير صحيح.

وأشارت أخصائية علم النفس إلى أن الطفل المعقد، سينشأ وفي ذهنه أنه محل سخرية أترابه، وستترسخ لديه هذه الفكرة على مر السنين إلى أن يصل مرحلة البلوغ، وعندها

سيصعب محو هذه الصورة السلبية عن نفسه من ذهنه. لذلك، من المهم أن يترعرع الطفل على الثقة بنفسه حتى يتمكن من المضي قدماً في حياته ويكون متصالحا مع نفسه.



أجمل هدية تقدمها لابنك أو ابنتك أن تجعل ثقتهم بأنفسهم قوية، وأفضل ما يوصل لهذا طريقة كلامك معهم.



سيكون مفيدا لك قراءة مقال فهم وإدارة المشاعر والعواطف عند الأطفال والمراهقين ، انتقل إليه من هنا.



google-playkhamsatmostaqltradent