recent
أخبار ساخنة

كيف تحصل على الدافع | الخروج من المأزق والعودة إلى المسار الصحيح

 

كيف تحصل على الدافع



سنتحدث في هذا المقال عن كيف تحصل على الدافع، إذا كنت تشعر بعدم التحفيز وفي حالة ركود ، كيف يمكنك استعادة نفسك مرة أخرى؟ خلال الأسابيع القليلة الماضية ، لم أنشر العديد من المقالات ولا  مقاطع الفيديو، لأنني لم أشعر بالحماس.

فقدت تلك الشرارة لفترة من الوقت وكنت أجد صعوبة في العثور عليها مرة أخرى، يمكن أن يكون هذا مجرد تغيير لي.




كيف تحصل على الدافع
كيف تحصل على الدافع



هذا لا يعني أنني كنت أشعر بالضعف فقد كنت بخير، أعتقد أنني كنت أعيش حياتي فقط من أجلي، بدلاً من تقديم المعلومات لغيري كما كنت أفعل في السابق.


لاحظت مؤخرًا أنني وجدت دافعًا في الصحة واللياقة البدنية، وأنا أستكشف موضوع التحفيز هذا لأنني من ناحية كنت أشعر بعدم الحافز للعمل ، ومن ناحية أخرى وجدت الدافع في ذلك فقد كنت أعتني بجسدي، وأمارس الرياضة مرة أخرى.

  وأعتقد أن هذا جزء من أحد أهدافي منذ بداية هذا العام ، وهو أن أرى كيف سيكون الأمر إذا كنت سأعيش حياتي دون إعطاء الأولوية للعمل.


لكن بدلاً من ذلك أعطي الأولوية لنفسي ورفاهيتي، لا بأس في تخفيض بعض الإنتاجية في العمل ، مقابل أن أعتني بنفسي وبصحتي وجسدي.








أسباب فقدان الدافع أو الإلهام في الحياة


  • السبب الأول: الخوف.

 إذا كنت تأخذ الوقت الكافي للبحث عن سبب وجودك، الشعور بعدم الإلهام أو عدم التحفيز ، ستجد أن الخوف هو السبب.


 هناك نوع من الخوف ينتابك في أعماقك، يمنعك من الاستمتاع بالحياة والرغبة في الخروج، اغتنم الفرص وافعل شيئًا جديدًا وافعل شيئًا مثيرًا، أعتقد أن هناك مستوى عميق من الخوف في داخلنا.



لم أدرك ذلك بشأن عملي ، لكن بعد أن تعمقت حقًا ، أدركت أنني لم أشعر بالحافز للإبداع لأن لدي هذا الخوف العميق من الفشل ولدي هذا الخوف العميق من أنني إذا حاولت أن أبدع  فستكون النتيجة سيئة. 



ربما أنا فقط غير ملهمة لأنني لا أستطيع الإبداع" حاليا، ولكن في الحقيقة أن  نواجه مخاوفنا ونتعلم التغلب عليها.



  •  السبب الثاني: الإنفصال عن نفسك.

 وهذا يحدث عندما يتشتت انتباهنا ، عندما نقضي الكثير من الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي أو مشاهدة التلفزيون، أو ربما مجرد التواجد حول الناس. 


ربما تكون بيئتك هي التي تبعدك عن نفسك، أنت تركز بشدة على ما يقوله أو يفكر فيه الآخرون ، ولم تخصص وقتًا لضبط ما تشعر به حقًا وما يحدث حقًا مع نفسك. 


بالنسبة لي ، لاحظت أنني كنت منفصلة عن نفسي وعن شراري الداخلي ، وهو ما يعطيني الإلهام والتحفيز ، لأنني لم أتأمل أو أدون اليوميات منذ فترة، هذان الأمران من عاداتي الأساسية ومن الطرق التي تبقيني متناغمة مع حدسي.


قررت التأمل بعد عدم القيام بذلك لمدة شهرين، أحصل على الكثير من الأفكار عندما أهدأ مع نفسي، كل ما في الأمر أنني لم أكن مضبوطًة مع نفس، لقد كنت أضيع وقتي وسائل التواصل الاجتماعي ومشاهدة التلفزيون.


كنت بحاجة فقط للهدوء والتحدث إلى نفسي وضبط حدسي، والاستفادة من تلك الشرارة الداخلية لأننا جميعًا نمتلكها، كل ما في الأمر أننا انفصلنا عنها. 


  • السبب الثالث: البقاء كثيرًا في منطقة الراحة الخاصة بك. 


وهي مساحة العادة وكل ما هو آمن و سهل، عندما نكون في منطقة الراحة لفترة طويلة تصبح الحياة روتينية، وتصبح عادية وبعد ذلك لا نجد الكثير من الطاقة. 


لن يأتيك الإلهام أو الدافع إذا كان الأمر كذلك، فعليك أن تفعل شيئًا للخروج من منطقة الراحة الخاصة بك، ربما الحل في الذهاب لمكان جديد، أو القيام برحلة في عطلة نهاية الأسبوع، أو تجربة نشاط أو هواية جديدة، كل هذا يساعدنا على إيجاد المزيد من الطاقة والتحفيز في الحياة.



لدي سبب إضافي لكنني لست متأكدة تمامًا من أنه ينطبق على الجميع، لكنه احتمال في الافتقار إلى الدافع، في الحقيقة الإلهام يعتبر بمثابة إعادة توجيه، بمعنى أنك لا تشعر بطاقة وبهجة الحياة لسبب ما.


 هذا يعني أنه ليس من المفترض أن تستمر في هذا الشيء أو في هذا المسار، ربما هي علامة على أن هذا ليس مناسبًا لك، ويجب عليك فعل شيء آخر، أو ربما يجب أن تركز على  تجربة مسار جديد أو البحث في مكان آخر عما يناسبك وينعش روحك.


غلق باب معين يمكن أن يكون فرصة لفتح باب أفضل، هكذا هي الحياة في تغير مستمر فمن العادي أن تتغير مساراتنا أيضًا، حتى لو كنت تحب فعل شيء معين، 

لا يعني البقاء متحمسا باستمرار.

قد يعني فقدان الدافع أنك من المفترض أن تفعل شيئًا جديدًا، أو ربما من المفترض أن تفعل ذلك الشيء بطريقة مختلفة وجديدة تلهمك، يجب علينا تغيير الأشياء وقبول ذلك التغيير هو الثابت الوحيد في الحياة.



كيف تحصل على الدافع بخطوات عملية


  •  الخطوة رقم 1: اصطدم بنقطة منخفضة


لا أقول أن عليك أن تصل إلى الحضيض لكن عليك أن تصل إلى نقطة يبدأ فيها وعيك الذاتي، وتدرك في تلك المرحلة أنك غير سعيد مع نفسك الحالية، وأنك مستعد لإجراء تغيير. 


الكثير منا لا يدرك كيف يصل لهاته النقطة، فيبقى عالقا لمدة طويلة في منطقة الراحة، بالنسبة للنساء قد يكون هذا في صورة زيادة في الوزن، ويمتنعن عن دروس التمارين الشاقة واليوغا مثلا، ستصبح بالنسبة لهن صعبة جدا.



مع تقدم العمر تفقد المرأة كذلك الثقة بنفسها، فلا تجرؤ حتى على أخذ صور جديدة لها، فهي الآن لا ترى نفسها بشكل مرضي، من هنا اتخذت الكثيرات قرار التغيير، والبدء في الإهتمام باللياقة والرشاقة.

 



  •  الخطوة رقم 2: جمع المعرفة والإلهام.

 مباشرة بعد أن تصلي إلى نقطة الإعجاب هذه ستستفيقين وتحبين التغيير، ستتجهزين له بكل ما أوتيت من قوة، عندها تبدئين في جمع المعرفة والإلهام والمعلومات حول كيفية البدء في إحداث تغيير.


المعرفة قوة لهذا عليك بذل الكثير من الجهد لفعل هذا، على سبيل المثال مشاهدة الكثير من الفيديوهات الخاصة بمجال التغيير الذي اخترته، بعدها دوني الملاحظات التي تعلمتها من مشاهدتك.


الآن ضعي خطة قابلة للتنفيذ للوصول للشيء الذي تحبينه، اصنعي لوحة خاصة بهذا تتضمن نظامك الغذائي، نصائح وأفكار التمارين التي اخترتها، وكذا يمكنك وضع القواعد الشخصية الخاصة بك.

 



الخطوة رقم 3: تتبع تقدمك يوميًا.


أي تسجيل كل ما قمتي به خطط، مع تسجيل نتائجها على كل مجالات حياتك، وفي مقدمتها المشاعر فيمكنك استعمال الرموز التعبيرية لتسجيل الملاحظات حول مزاجك.


يمكنك من باب التحفيز التقاط صور لطعامك الصحي، ولا تنسي الامتنان باستمرار، فشكر الله على النعم يباركها ويزيدها، ويزيد من طاقتك.



  •  الخطوة 4: اجعل الوقت أولوية. 

شيء واحد قمت به لإبقاء نفسي متحمسة هو وضع جدول زمني مناسب لين قد لا يبدو منطقيا للبعض لكنه كان مناسبا لي ويتماشى مع باقي مهامي اليومية، على سبيل المثال ليس علي القيام بالتمارين الرياضية في الصباح، بل في اي وقت محدد يناسبني بشرط الالتزام.


سأنظم كل متطلبات الرياضة في مكانها قبل الوقت، ويكون المكان محددا وحتى اللباس الرياضي أرتديه قبل فترة كافية، فهذا يدفعني للتطبيق.


عليك اختيار جدول زمني سهل وممتع قدر الإمكان، فالتعقيد منفر لنا ويبعدنا عن تحقيق وتنفيذ مخططاتنا، والسهولة واللين واليسر يختصر علينا مشاق الطريق ومتاعبها.



في الأخير، من الطبيعي تمامًا أن نفقد الدافع والحيوية والنشاط بعض المرات، فهذه مجرد حياة ولا يتعين علينا أن نكون جاهزين وملهمين  ومتحمسين طوال الوقت، تعلمنا هذه اللحظات المزيد عن أنفسنا تعطينا دروسا عن الحياة، أكثر من اللحظات التي نكون فيها على ما يرام، هناك درس في كل شيء، كيف تحصل على الدافع .


































































































































google-playkhamsatmostaqltradent