أنقذ نفسك من تعفن الدماغ Brain rot قبل فوات الأوان
في مقال اليوم أنقذ نفسك من تعفن الدماغ Brain rot قبل فوات الأوان عن مصطلح تصدر الترند في 2024 وهو تعفن الدماغ Brain rot، نظرًا لأهمية الموضوع وتأثيره على الكبير والصغير، بل ويزداد خطره يومًا بعد يوم.
![]() |
أنقذ نفسك من تعفن الدماغ Brain rot قبل فوات الأوان |
معظمنا بمجرد الإستيقاظ من النوم يبدأ في التصفح غير الهادف لجواله وتصفح مواقع التواصل الإجتماعي، ويغوص يوميًا في دوامة من المحتوى التافه فيتنقل من منشور إلى آخر ولا شيء يتغير سوى عدد الساعات التي مرت من وقتك.
يقضي الكثير من الوقت على سناب شات وتيك توك وإنستغرام لدرجة يستحيل أن يمر يوم دون أن يتصفح إحداها والمثير للسخرية أنه لا يشاهد سوى المحتوى التافه.
مامعنى تعفن الدماغ Brain rot؟
هذا المصطلح ليس من وحي الخيال أو مستوحى من فيلم بل هو مصطلح حقيقي تم اعتماده من قاموس أوكسفورد سنة 2024 كأكثر مصطلح مهم في هذه السنة.
أعراض تعفن الدماغ Brain rote
- هل وجدت أنك بدأت تنسى المواعيد والمناسبات التي لا ينبغي أن تُنسى؟
- هل بدأ تركيزك يقل شيئًا فشيئًا، ولاحظت أنني بدأت تتشتت من أقل شيء؟
- هل مزاجك بدأ يتعكر لأتفه الأسباب؟
- هل لم تعد لديك القدرة على انتظار شيء حتى نهايته؟
- هل أصبحت تملّ من قراءة الكتب، أو أن تشاهد فيلمًا أو مقطع فيديو على يوتيوب مدته ربع ساعة؟
- هل أصبحت تستصعب حتى التفكير، لدرجة أنك أصبحت تعتمد في الشيء الذي يتطلب منك مجهودًا ذهنيًا كبيرًا على من يفكر مكانك؟
- هل لا حظت أنك لما تستيقظ من النوم تشعر بأنه لا رغبة لك في عمل أي شيء فيه إنتاج أو إنجاز؟
- هل تظل جالسًا على الهاتف المحمول وتتصفحه لساعات؟
- هل وجدت أنه لم يعد لديك صبر لتعلم أي شيء أو مشاهدة أي شيء لفترة طويلة؟
- هل تضجر بسرعة و تريد أن تصل إلى الهدف أو النهاية مباشرة؟
إذا كانت معظم إجاباتك نعم ستعتقد أنك تعاني من الزهايمر، لكن سأطمئنك فهذا ليس زهايمر بل هو أدهى وأمرُّ منه، إنه تعفن الدماغ.
إعتبر قراءة هذا المقال للأخير تحدي لك وتشخيص لدماغه، فإذا أكملته للأخير فكن سعيدًا لأن دماغك سليم.
ماذا يحدث لأدمغتنا عند التعرض للشاشات طويلًا؟
عندما نجلس على وسائل التواصل الاجتماعي لساعات، يبدأ دماغك باستهلاك كميات كبيرة من المحتوى التافه أو الأخبار السلبية أو الصور ومقاطع الفيديو المعدلة والمفلترة لأصدقائنا أو عارضات الازياء، والتي تجعلنا تقريبًا نشعر بأننا لا شيء. محاولات دماغنا للتأقلم مع هذه الكميات الكبيرة من المحتوى الرديء والضعيف، تُحدث ما يسمى "مينتال فاتيغ" (Mental Fatigue) أو الإرهاق الذهني.
وذلك بسبب أن دماغنا يدخل في حالة نسميها (Overstimulation) أو التحفيز المفرط للدماغ. فتبدأ صحتك العقلية بالتدهور لدرجة أنك لن تجد لديك القدرة لا على التركيز أو المذاكرة أو العمل، أو حتى على أن تفكر.
لتفهم الكارثة التي نتحدث عنها دعنا أولاً نشرح لك كيف صُمم دماغ الإنسان أصلاً ليعمل، على أساس الماضي، وكيف أن دماغك في الوقت الحالي، ومع كم التطورات التي نعيشهاك يف أصبح يعمل. دعنا نرجع إلى دماغ الإنسان في العصر الحجري، والذي لا يختلف كثيرًا عن دماغنا في الوقت الحالي.
دماغ الإنسان قديمًا كان مبرمجًا على شيء واحد أساسي، وهو غريزة البقاء على قيد الحياة، يعني أن دماغنا من المفروض أنه مصمم ليركز على المهم والذي يؤثر في استمرارية حياته، ويفلتر أي شيء آخر لا لزوم له أو قد يشتته.
على سبيل المثال: عندما كان الإنسان قديمًا يخرج للصيد كان دماغه يركز فقط على هذا الهدف، ففي هذه الحالة يكون مركزًا على الفريسة التي سيصطادها وأي خطر محتمل قد يقابله وهو يصطاد، ويظل يسعى في إتجاه هذا الهدف حتى يمسك الفريسة. وقتها، يبدأ دماغه بإفراز الدوبامين أو هرمونات تجعله يشعر بالسعادة كمكافأة على النتيجة التي وصل إليها.
بعد تقدم السنين حتى العصر الحالي الذي نعيشه، ستجد أن دماغك لا يزال بنفس التصميم القديم الذي من المفترض أن يركز على البقاء، لكن الذي تغير هو المدخلات التي تدخلها لدماغك، بل أن دماغك في الوقت الحالي يأخذ جرعة الدوبامين التي كان الإنسان قديمًا يأخذها، ولكن بكميات أشبه بالستيرويدات أو المنشطات وهذه المرة ليس لأنك تعبت وأمسكت فريسة أو فرائس كثيرة، بل نتيجة أنك جالس على وسائل التواصل الاجتماعي أوأنك تقوم بالتمرير على هاتفك المحمول، أو تلعب، أو تفعل أي شيء قد لا يكون له لزوم ولا علاقة له بدماغك.
اعلم أن دماغك للأسف لا يستطيع أن يفرق في إفرازه للدوبامين بين الدوبامين الذي يأتي نتيجة مجهود، كأن تذهب لتصطاد أو تنزل لتتمرن مثلاً، والدوبامين الذي يأتي من التمرير الذي تفعله على وسائل التواصل الاجتماعي فالنتيجة في النهاية واحدة، وهي أن دماغك سيفرز الدوبامين.
لكن مدة الدوبامين الذي يُفرز من شيء مثل التمرير على وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب أنه رخيص، تكون مدته قصيرة. فعندما يزول مفعوله، يبدأ دماغك بطلبه مرة تلو الأخرى، فتظل في دائرة مفرغة من الاستهلاك المستمر، فيتحول الموضوع إلى إدمان. وهذه حالة يسمونها في علم الأعصاب "نيوروبلاستيسيتي" (Neuroplasticity) أو المرونة العصبية.
ماهي المرونة العصبية وما علاقتها بتعفن الدماغ؟
هي ببساطة أن دماغك يبدأ بالتأقلم على أي وضع يوضع فيه ليتعايش مع البيئة المحيطة به، الفكرة أن قبل وجود الهاتف المحمول، أو دعنا نقول قبل وجود وسائل التواصل الاجتماعي، كانت عمليات التكيف التي تحدث في دماغك تتم كل فترة وأخرى. لكن للأسف، بعد أن دخلنا في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح دماغك يتكيف ويتأقلم ويتغير في تكيفه هذا بشكل شبه يومي تقريبًا. بل ومع دخولنا عصر الذكاء الاصطناعي، فأنت فقدرتك العقلية قد تنتهي.
تأثير التقدم التكنولوجي على أدمغتنا؟
الفكرة أنه خلال آخر 15 سنة مثلاً، دعنا نقول من 2015، بدأ دماغنا، للأسف، يتأقلم على أن الدوبامين يأتي من مصادر سهلة مثل وسائل التواصل الاجتماعي، ألعاب الفيديو، الأفلام، الإباحية. ولذلك، بدأت معدلات الإدمان تزيد لهذا النوع من المحتوى في السنوات الأخيرة. لأن دماغك أصبح لديه نهم أكبر لاستهلاك هذا النوع من المحتوى، لأن الدوبامين الذي يأتي منه سهل ويشعرك بأنك سعيد، وتقريبًا من غير أي مجهود.
وإذا كان مفعوله يستمر لفترة قصيرة، فعندما ينتهي، سنأخذ المزيد، الأمر مجاني! فبدأ دماغك يتجاهل فكرة وجود الدوبامين الطبيعي "الغالي"، فبدأ التركيز والصبر ومفهوم أن تتعب لتجد شيئًا يقل عندك جدًا، وفي المقابل، بدأ الكسل والتسويف والمماطلة يحتلون جزءًا كبيرًا جدًا من حياتك. وإن كنت لا تعلم، فمعظم المدرسين في المدارس في الوقت الحالي لديهم شكوى عامة بأن الطلاب لم يعودوا يركزون لفترات طويلة في هذه الفترة.
وللأسف، جيل ألفا أو الجيل الجديد، أو دعنا نقول الجيل الذي يطلق عليه "جيل الآيباد"، أصبحت أدمغتهم للأسف متأقلمة على الدوبامين السريع، لأنهم ولدوا للأسف في جيل لا يعرف معنى الدوبامين "الغالي"، فهم لا يعرفون معنى الصبر، لا يعرفون شكل الحياة قبل الهاتف المحمول كيف كانت. معظم الدراسات تثبت أن هذا الجيل الجديد انتباهه ضعيف جدًا، لا يستطيع مشاهدة محاضرة مدتها نصف ساعة مثلاً من غير أن يمسك الهاتف المحمول أو يقوم ليفعل شيئًا، لا يستطيع قراءة كتاب من 200 صفحة مثلاً. وهذا للأسف زاد من معدلات الكسل والخمول لدرجة أن الجيل الجديد والقديم أيضًا في الوقت الحالي يتعاملون مع فكرة الملل هذه على أنها مرض.
والذي هو أصلاً كان سببًا لمعظم النجاحات والاختراعات التي كانت تحدث قديمًا. أصلاً، كيف يمكن أن تشعر بالملل وأنت معك في يدك بوابة لكل ما تشتهيه نفسك، وعلى بُعد زر واحد فقط؟ بمجرد أن تقوم بالتمرير وتفتح هاتفك المحمول، يصبح لديك بوابة من كل ما تتمناه.
هل هناك دراسات علمية عن تعفن الدماغ؟
بسبب أن دماغك لديها المرونة العصبية التي تجعلها تتأقلم على هذا النوع من الدوبامين، بدأ كثرة التشتيت هذه تعطي لدماغك إيحاءً بأن هذا هو الطبيعي أصلاً الذي يحدث، وإذا كنت مثلي تفكر أن هذه الحالة قد تستمر لفترة ثم تزول أو أن دماغك سيعود، فدعني أقول لك إن للأسف لا. لأن هناك دراسة أُجريت على 1051 شابًا مدمنًا لوسائل التواصل الاجتماعي، وجدوا فيها أن صحتهم العقلية، للأسف، أصبحت ضعيفة جدًا.
في هذه الدراسة، وجدوا أن الشباب فقدوا القدرة على أن يعودوا يعرفوا كيف يخططون، وأن ينظموا حياتهم، أو أن يحلوا مشاكل، أو أن يتخذوا قرارات، أو أن يذاكروا أو يعملوا. يعني، إذا استمريت بهذا الشكل يا معلم، ففي غضون سنوات قليلة ستصبح بطريقًا يمسك هاتفًا محمولاً، فلن يكون هناك دماغ. وهذا للأسف لأن كثرة استخدامك لوسائل التواصل الاجتماعي يضعف الـ "بريفْرُونْتَال كُورتِكْس" (Prefrontal Cortex) أو قشرة الفص الجبهي، والتي بالمناسبة هي الجزء الذي في الدماغ يميز الإنسان عن الحيوان.
نحن في زمن أغلى ما فيه هو انتباهك وأرخص ما فيه هو المحتوى الذي تشاهده على وسائل التواصل الاجتماعي، وبحسبة بسيطة، لو تمكنت من جذب انتباهك بهذا المحتوى الرخيص، فهم قادرون على التحكم في كل أفعالك بل ولو درست سلوكك قليلاًأو ما هو المحتوى الذي يجذب انتباهك، فأنا قادر على التحكم فيك أنت شخصيًا. وعلى قدر ما هذا شيء يدعو للخوف، على قدر ما أن الإنترنت كان إضافة كبيرة جدًا لنا، وسهلت علينا أشياء كثيرة جدًا لكن الفكرة في الطريقة التي أصبح دماغك يتعامل بها مع الإنترنت، أو يتعامل بها على الإنترنت.
كيف أنقذ نفسي من تعفن الدماغ Brain rot؟
من نعم الله علينا أن مرونتنا العصبية هذه ليست في اتجاه واحد وهذا يعني، بنفس الطريقة التي تعفن بها دماغك، تستطيع أن تعيده إلى طبيعته لو سرت عكس هذا الطريق.
يعني، كما تعود دماغك على الدوبامين الرخيص وكثرة الاستهلاك، فأنت اليوم قادر على تعويده على الدوبامين "الغالي" وتبدأ بتنظيف هذا العفن شيئًا فشيئًا. لكن طبعًا، دعنا نتفق أن الموضوع لن يكون سهلاً، والذي أنا وأنت بالتأكيد فاهمان أنه سيأخذ منك وقتًا ومجهودًا ومحاولات، لأن دماغك متروك منذ فترة.
الأمر بالضبط مثل العودة إلى الجيم بعد فترة راحة، بعد أن جلست سنوات مرتاحًا، فمن الطبيعي عندما تعود إلى الجيم، ستجد أن الموضوع ثقيل وصعب وجسمك يتألم.
كن واعيًا لحجم الضرر الذي تتضرره على المدى القصير وعلى المدى البعيد. لأنك إن لم تكن واعيًا للمسببات، فلن تتمكن أبدًا من حل المشكلة. وهذه حالة نسميها "مينتال بوشتشر" (Mental Posture)، ببساطة، دماغك في الوقت الحالي وهو متعفن يكون في حالة "أوتو-بايلوت" (Auto-pilot).
دماغك متعود على إمساك الهاتف المحمول كلما شعر بالملل، أول ما تستيقظ من النوم وأنت تأكل أو وأنت جالس مع أصدقائك، ستجد نفسك تتصفح وسائل التواصل الاجتماعي، فأول خطوة، هي أن تستعيد السيطرة على أفعالك، وألا تكون عبدًا لمزاجك.
كن واعيًا: متى يشعر دماغي بالملل؟ وهناك محفز الآن يجعلني أريد أن أمسك الهاتف المحمول، إبدأ بمراقبة هذا عن طريق استخدام برامج تكون موجودة في أي هاتف محمول مثل "سكرين تايم" (Screen Time) ستعطيك التفاصيل التالية:
كم مرة تمسك الهاتف المحمول في اليوم؟
ما هي البرامج التي تفتحها؟
ما هي وسائل التواصل الاجتماعي التي تستهلك أكبر وقتك؟
كم ساعة تقضيها وأنت تمسك الهاتف المحمول؟
هكذا ستفهم سلوكك أكثر وسيبدأ دماغك بالتركيز على المحفزات الخاصة بهذا الفعل، كن على يقين أنك تستطيع التحكم في نفسك، قد تكون ضعيفًا أمام بعض الشهوات التي تظهر أمامك، لكن دعني أقول لك إن هذا بسبب أنهم يدرسون سلوكك ويعرفون أصلاً ما الذي تضعف أمامه وما الذي تبحث عنه.
الآن أصبحت واعيًا، وأصبحت تعرف حجم المشكلة والخطوة التالية هي تنظيف بيئتك، امسح كل البرامج التي ترسل إشعارات على الفاضي، برامج لا لزوم لها، امسح وأغلق أي شيء يشتتك وأنت تعمل أو وأنت تفعل شيئًا يحتاج تركيزًا، ليس عليك أن تمسح وسائل التواصل الاجتماعي، لأنك ستعود لتحميلها مرة أخرى.
على الأقل، نظف وسائل التواصل الاجتماعي من المحتوى التافه والذي لا لزوم له، قم بإلغاء متابعة الأشخاص الذين يضيعون وقتك، واستبدلهم بأشخاص ومحتوى يساعدك على تطوير نفسك أو يساعدك على العمل على نفسك، بسبب أنك وقتها ستكون واعيًا وأنت جالس على وسائل التواصل الاجتماعي، فعندما يظهر لك محتوى تضعف أمامه تجاوزه أو اضغط على خيار (غير مهتم) لتبدأ بإعادة برمجة محتواك للشيء المفيد.
لا أقول لك لا ترفه عن نفسك لكن بدلاً من أن يكون محتواك 90% منه تافه و10% قد يكون فيه فائدة، وأشك أصلاً أن هناك 10%، حاول أن تعكس الأمر وتجعل الـ 10% هم التافهين.
وأخيرًا، من ضمن البيئة، نظف أصدقاءك أو الأشخاص الذين تقضي معهم معظم وقتك، حاول أن تصاحب أشخاصًا أفضل وأكثر اجتهادًا منكن ضع نفسك في وسط دائرة من االناجحين أو على الأقل الطموحين والمتفائلين، وستجد دماغك من تلقاء نفسه يسعى ليتحسن وينظف وينجح.
عد إلى مصادر الدوبامين الغالي تتوقف عن أي مصدر رخيص، واجعلها قاعدة: أي مصدر دوبامين مربوط بالهاتف المحمول والشاشات فهو للأسف مصدر رخيص.
حاول أن تعود أكثر إلى الطبيعة وإلى الأشياء التي يجب أن تبذل فيها مجهودًا لتجد منها نتيجة، جرب أشياء جديدة، اقرأ كتبًا في مجال تحبه، جرب أن تلعب لعبة تتحدى أو تثير دماغك بدلاً من أن تجلس على وسائل التواصل الاجتماعي تتصفح، جرب أن تتعلم مهارة جديدة، جرب أن تتعلم مجالاً جديدًا، جرب أن تقرأ عن شيء أول مرة تقرأ عنه.
جرب الجلوس مع أصدقائك دون هواتف أو ملهيات.
جرب أن تلعب رياضة جديدة في نادي رياضي. جرب أن تشغل وقتك بعيدًا عن الهاتف المحمول.
إذا أكملت المقال للأخير فأنت بالفعل من القلة القليلة القادرة على تحمل إكمال شيء حتى النهاية، وهذا يعني أنك بشكل أو بآخر لا يزال لديك أمل وحالة مثل حالة تعفن الدماغ هذه ليست ثابتة، لأن دماغنا مثل العضلات تمامًا، أنت فقط بحاجة للتوقف عنتغذيته بما يضره، وليس عليك أن تبدأ بقوة وتغير كل شيء، وتمسح كل تطبيقات التواصل الاجتماعي وتبدأ بالذهاب إلى الجيم من الغد وتبدأ بتغيير حياتك كلها بنسبة 180 درجة.
الإستعجال في التغيير غالبًا يجلب الإنتكاسات فعلى الأقل كن واعيًا لما تفعله وأنقذ نفسك من تعفن الدماغ Brain rot قبل فوات الأوان.
فيديو أنقذ نفسك من تعفن الدماغ Brain rot قبل فوات الأوان
في قناتنا على اليوتيوب قمنا بشرح الموضوع ويمكنكم مشاهدته الآن ولإشتراك في القناة